إلى كلّ مسلمٍ ومُسلِمة
عندما ينتشر أنّ الحجاب عبارة عن غطاء رأس فقط
ولا مانع من ارتداء بدي وبنطلون جينس...
أو عبارة عن ( غطاء رأس وبدي كارينا و جيبة ضيّقة) ... إلخ
وعندما تكون هذه الملابس هي الملابس الشائعة بين المسلمات
ويعتقد البعض أن هذا حجاب
.
.
فكان حقًا على كلّ واحدٍ منّا أن يقوم بدوره من أجل تغيير هذا المفهوم الخاطئ وتصحيح ملابس الأخت المسلمة ليكون حجابها صحيحًا
لذلِك كانَت حملة
شاركونا...إلى كل
ّ غيور على أخته المسلمة
إلى كلّ
غيورة على أختها المسلمة
ها قد أتت الفرصة لنكون من أهل هذه الآية
(( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ ))الدّين النّصيحة
وما أجمل الدّعوة لفرضٍ من فروض الله ( الحجاب )
هيا إبدأ من الآنانصح ابنتك ... أختك ...زوجتك... والدتك ... قريبتك
هيا إبدئي من الآنأنصحي ابنتِك ... أختِك ... والدتِك ... قريبتِك ... صديقتِك
أختي المسلمة ... تمسّكي بحجابِك الواسِع الفضفاض الّذي لا يصف ولا يشف
ولا تصدّقي من يقول أنّها ملابسًا ليست بجميلة أويقولون على الملابس الفضفاضة أنّها كبيرة عليكِ أو يطلق عليك (شيخة) أو( حاجة) ...لا تبالي ... واصبري في سبيل الله
لن ينفعكِ أحدهم يوم القيامة ... لن ينفعِك سوى عملِك بما أمرَكِ الله به
أختي المسلمة ... نحن فى رمضان ... وعلينا أن نقف وقفة حساب مع النفس
من منّا لا يريد أن يكون الله راضٍ عنه ...
من منّا يستطيع أن يقول سمعنا وعصينا ....
أختي الكريمة...يا من رضيتِ بالله ربّا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلّم نبيّا ورسولا
إنّ من الرّضا بالله ربًا وبالإسلام دينا وبمحمّد (صلّى الله علية وسلّم ) نبيّا ورسولا
اتّباع ما أمرنا الله به وفقًا لما وضّحه رسولنا صلّى الله عليه وسلّم
أختي المسلمة...إنّ في ارتداء الحجاب بشروطه الكاملة
درءًا للفتن واجتنابًا للمفاسد
فيه العفّة والكرامة
فيه طاعة الله ورضاه
وان رمضان قد اوشك على الابواب فهوا فرصة ... و اعلمي اختي
أن السعادة كلها في طاعة الله و من ترك شئ لله عوضه الله خيراً منه فتوكّلي على الله وابدئي في تصحيح حجابِك