القاهرة - محرر مصراوى - شهد سجن مدينة أبها بالسعودية ، حفل زفاف خلف القضبان لسجين ينتظر نزوله إلى ساحة القصاص ، من فتاة لم تتجاوز الـ23 ، والفتاة قبلت
الزواج به بعد مفاوضات جرت بين السجين ووالدها، اللذين تربطهما صداقة قديمة.
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية في عددها السبت ان أصدقاء السجين احتفلوا به داخل السجن بطريقتهم "التي تنوعت بين إلقاء قصائد وتوزيع الحلوى والمشروبات للسجناء".
وأوضح السجين حمد بن مسفر القحطاني، الذي صدر بحقه حكم بالقصاص منذ عامين بعد قضية قتل ارتكبها، أنه كان يفكر في الزفاف قبل دخوله السجن، رغم وجود زوجتين في ذمته أنجب منهما سبعة أطفال يعيشون مع والدته في مسكن شعبي، مبينا أن مصدر رزقهم الوحيد راتب أمه من الضمان الاجتماعي والذي لا يتجاوز الـ800 ريال شهريا.
وحول خوفه من المصير الذي ينتظره، أوضح القحطاني أنه متفائل بالخير في أولياء الدم، مضيفا "أن الموت والحياة بيد الله وحده"، وبحسب القحطاني فإنه لا يرى مانعا من زواجه طالما قلبه ينبض بالحياة.
من جهته أوضح مدير السجن الرائد علي محمد هتلان أن مراسم الزفاف تمت في السجن في حفل صغير ، بعد أخذ موافقة الفتاة على الزواج به، حيث أجرى الطرفان فحص ما قبل الزواج في عيادة السجن الخاصة، ومن ثم حضر المأذون حيث وثق الزفاف قبل انتقال العريس وعروسه لجناح الخلوة الشرعية الذي أعدته لهم إدارة السجن.
المصدر: صحيفة عكاظ السعودية ، مصراوي