فما فات مات
لما تبكين على حبا ضائعا بين السنين
وسافر عنكى لدنيا الخيال
فقد كان حلما
وهل فى الحياة يا صغيرتى سوى الوهم والمحال
اتبكين وتجرحين خدك على عمر فات..على حب مات
وما تبقى من العمر سوى اللحظات
وما زلت تبكين حبا طوته الذكريات
وقد مر سحابة شتاء مظلمة مليئة بالاهات
اليس كان حلما ضائعا تائها بين السطور
جف عليه حبر قلمى وقتما اراد ان يزول
وهل لى يا صغيرتى من سؤال؟
كيف لازلت تبكين على دنيا الخيال؟
كيف وانت ترين من حولك قد طوى الذكريات بعيدا؟
لا يا صغيرتى فالبكاءعلى الاطلال ما عاد يجدى
وما عاد احد يبالى
فما فات مات
واصبح ذكريات
فلا تبكين ابدا على حب مات