ضاع الحب وقتلت البراءة فينا
الحب ...كلمة حائرة بين السطور..أصبحت لاتعرف معنى نفسها تتنقل بين السنة الملايين..
فأبحث عن معنى الكلمة الضائعة التى تاهت بين المفردات داخل أذنى وعقلى وأنتظر دون
جدوى..وأبحث مرة أخرى داخل قلبى فلا أجد شيئا سوى أطلال تحلق فوقها الغربان ولكن
لحظة!!!!
فقد وجدت شيئا يلمع فى مخلب غراب اسود داكن اللون...
فهل هذا هو الحب؟ ولو كان فقد أصبح الأن منفيا بلا أهل ولا وطن.
أصبح اليأس يتملك أحساسى والخوف يرتعد بداخل جسدى ...يا من لاشعور لديهم قفوا لحظة..
ثوانى..بل دقائق..وأنظروا لهذا الحال الذى أصبحنا عليه نحن..نحن القتلة..نعم قتلة..ماذا فعلنا؟
ماذا فعلنا فى مستقبل هذه البلاد المدمرة؟
رحلنا عنها ..تركنا القضية ورحلنا عنها بعيدا أصبحنا نقتل البراءة فينا.. أصبح يقتل كلا منا
الأخر من أجل ماذا؟
من أجل فتات من أجل لا شىء فالقتل أصبح شهوة فينا..القتلة لم يعدوا الصهاينة..بل أصبحنا
نحن القاتل منا فينا..فكيف وسط كل هذا نحاول النهوض فى وجه أعداءنا وقد أصبحنا كلا منا
عدوا للأخر فسوف نكون فى المعركة دائما الخاسرون..
فضاعت القضية.. وضاعت معها أحلامنا البريئة ..وضاع الحب والكرامة ..