لحظات من نزف بوح الحروف....بقلمي النازف وجدا

[size=24]

هاهنا نزفت00
بوح حروفي
تسربلت أفكاري
في بهو مخيلتي
أمسكت بيدي قلما
من مداد روحي
نفثاً من همهمات الصمت
مداده ضوء00
من ذاكرة فجري النابض
القادم من جبهة الشمس
صريره يتنامى إلى سمعي
مستفيضا ناهض القلب نشواناً
تصحو الكلمات الغافية على أسطري
تناديني من بين أوردتي
قبل أن تغفونبضاتي
لتحرك خافقي المثقل بالوداع
أحتاج رقاعاً أكتب عليها وجعي
أدون فوق مسافات مشاعري
حلمي الذي كاد يذوي
كضوء شمعة عانقت عتمتي
بدأت إجتر زمن جراحي
ألثم ريح الثواني...هموما
أنثرها نزفا من الكلمات
بوحا من بريق الهمسات00
نزفتها من خلال حسراتي
لأدونها همساً ثرثاراً
يتسلل إلى روحي الظمأى
همسأ أبكماً00يرسمني أفياءً
من ظلال روحك الندية00
الممتدة في خاصرتي
تنتابني ثرثرات تائهة000
أسئلة حائرة00
تساؤلات تنتظر إجابات لها
عندها تنداح علامات الإستفهام
تتلوها نوبات من الحسرة
لتشرب البريق الآتي
من سفر البوح الموقوت
في ساعة كلّت عقاربها00
تناقضات واقعي الموجوع
تسربلت ...تماوهت
عبر ملامح صباحك المنحوت
فوق ذاكرة الشواق
نسائماً من فيض الروح
لتنتقل عبر بوابة بحر حزني العائم
كمراكب الورد الضبابية
كلوحة فنان عاشق للرومانسية
مزج الحب بألوان الطيف
بكلمات لامست رؤاي الحالمة
تنساب عذبة في بحر العيون
نظرات رسمت فجر القلوب
فيضاً من الشجون بداخلي
فتبقى لحظات الرحيل
موعداً من زمن الهموم
وإن سطرنا الحلم أنجماً
فوق صفحات سماء القلب
ويظل النور رجعا من الآمل
يسرقنا من ضائقة الحياة
أملاً يرسمنا ربيعاً ...
تمازج إخضراره بنشوة الروح
ليخالجنا شعور بالحب بغتة
ولننشد الفجر ألحاناً 00
تناسيناها من زمن الرجوع
وإن تذكرناها00بين خافقينا
بين نبض الذات حينا
وانتفاضة القلوب بين الضلوع
فلن يكن مداده سوى نبضي
وتصبحين قصيدة عمري
من دون يأس000
أبياتاً من نور فجري
عشقاً سرمدياً 00
ذاب في عاصفة ريح الشوق
وبأيدينا نرسل الهموم بعيداً
بإتجاه إللاعودة إلى عالمنا
رسائلا من مفردات حلمي الأبدي
عبر مسارات الرحيل
وتبقين في عالمي
طيفا من الحلم الجميل
وأنت لي عنوان حياتي
كنخيل باسقات
عانقت رحب السماء