سماح مشرف
عدد المساهمات : 1881 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 15/12/2009 العمر : 39 الموقع : القاهرة
| موضوع: خواطر عاشقة حزينة حائرة الثلاثاء فبراير 23, 2010 2:20 pm | |
| خواطر عاشقة حزينة حائرة ومودعة
كانت علاقة بدات بقوة بينى وبينه حب جارف أحسست به لا أعرف لماذا إنجذبت له بشدة لأسباب عديدة :
صفاء نفسه أخلاقه , إحترامه ,إسلوبه لا أعلم ولكنه إنجذاب جارف إليه حب نشأ وترعرع فجأة لكنه لم
يكن يبادلنى نفس الشعور كان مرتاحا لعلاقتنا لم يمانع من قبول حبى لم يصدنى لم يعلق ولكنه طلب
مهلة يحس بها بشعوره تجاهى ويتأكد منه كنت من داخلى لست مرتاحة لهذا الأمر لأنى أعلم أن الحب حب
القلب أعنى لايأتى إلا بالإ حساس المتبادل والمفاجىء ولكن ما دون ذلك هو إعمال للعقل وليس للقلب ولكن من
فرط حبى إنتظرت ولم يطل إنتظارى كثيرا ولكن لاأخفى أننى حتى بعد أن سمعت إعترافه بحبه لى كان
بداخلى بصيص من الشك أنه يحبنى نفس حبى حب الاشتياق واللهفة ولكنى إقتنعت وتأكدت أنه يحبنى ولكن هل
هو يحبنى بنفس إسلوبى الذى أحبه به ؟
أقصد إشياقى ولهفتى ومراعاتى له وإحاطتى به وإظهار إهتمامى به بكل وسائل الإهتمام لكى أطمإن
عليه وأعلمه أنه دائما فى بالى ..
لا لم يكن بنفس الإسلوب ولا المقداركان أقل والمبرر إنه لا يستطيع أن يكون مثلى لأن له ظروفا أو لأنه
فى وسط بشر أخريين فهو ليس لى فقط ولكنه جزء من منظومة يتعايش معها ، تقبلت الامر وقررت أن
أعتاد عليه لأن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ولكنى لا أريد أن أضيع حبى ولا أفقده ولا أبتعد عنه
وحدثته بذلك وأخبرته أننى أخاف من بعدى عنه ولكن جاءت مشكلة وكان يجب أن يفصل فيها بين أن يحافظ
على صورته وثقة أهله وبين علاقتى به أو الحب الذى بينى وبينه ولكنه احتار
عجبا لقد احتار ؟ تعجبت هل الحب الحقيقى يجعل الإنسان لديه تردد فى إختياره لحبه ؟
لكنى أدركت أنها بداية النهاية وحقيقة أردت أن أوفر عليه جهد الحيرة أو الإختيار وأخبرته أننى على ثقة
إنى أعلم إنه سيختار جانب أهله وثقتهم لكنى لست حزينة على حبى الذى وهبته إياه ومنحته كل ما لدى
لكنى اريده ان يواجه نفسه ويواجه موقفه هل هذا هوموقف عاشق او محب حقيقى ؟ هل يمكن أن لايعرف إلى
أى جانب ينتمى أو يختار، إن تردده أو حيرته لا تعنى غير معنى واحد هو إن حبنا يقاس بالميزان فاى
الكفتين اثقل وأقسم أننى حقيقة لم ولن أدخل السوق على حبى له حتى وإن دخله هو فعذرا حبيبى ليس حبى
سلعة توزن أو تقاس أو تقبل للقياس او المفاوضة او المقارنة عذرا حبيبى فإن حبى أسمى وأعلى وأغلى
أن تتلمسه ولكن أتمنى أن تعرف كيف تحسه وعندما تفقده أوتضيعه منك أتمنى أن تجد طوال حياتك من
يعطيك مثل حبى لك
فعذرا حبيبى ووداعا يا من كنت حبيبى وإتركنى حتى أكمل حياتى بقلبى وعقلى وجوارحى مع ماتبقى منى
بعد حبك وأتمنى أن يعيننى ربى بقوة حتى أقوى وأقوى ولا أضطر أن أستعطف يوما أحدا لحبى وداعا من
صميم قلبى وأتمنى لك من كل قلبى أن تجد الحب الذى تستحقه | |
|